القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

دراسة: انقراض «إنسان نياندرتال» يعود إلى 44200 عام ..!

توفر بقايا بشرية عُثر عليها داخل كهف في #بلجيكا وأُجريت تحاليل لها، معطيات تساهم بتحديد الزمن الذي يعود له انقراض «إنسان نياندرتال»، وهي مسألة شغلت العلماء طويلاً، إذ تبيّن أن هذه البقايا تعود إلى 44200 عام.

Image

فتقنية الكربون المشع التي اعتمدت سابقاً لتأريخ الرفات البشري المكتشف في القرن الـ19 في مغارة سبي في #بلجيكا بيّنت أن هذه البقايا البشرية تعود إلى 24 ألف عام فحسب، إلّا أن دراسة نُشرت في مجلة «بناس» العلمية أظهرت أن عمرها يُراوح في الواقع بين 44200 و40600 عام.

وخلصت الدراسة إلى أن «إنسان نياندرتال» اختفى من شمال أوروبا في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، ويشكّل التوصل إلى تحديد تاريخ أدقّ لانقراض إنسان نياندرتال خطوة أولى مهمة في فهم أفضل لطبيعته، وكذلك لسبب حلول الإنسان المعاصر مكانه.
وتمتص كل الكائنات الحية الكربون من الغلاف الجوي أو من الطعام، بما في ذلك الكربون 14 الذي يتحلل بمرور الوقت، ونظراً إلى أن النباتات والحيوانات تتوقف عن امتصاص هذا الكربون عند نفوقها، فإن ما تبقى من المادة يساعد في تحديد الوقت الذي عاشت فيه.
تولى معدّو الدراسة أيضاً تأريخ بقايا عُثر عليها في موقعين آخرين في #بلجيكا هما فون دو فوريه وإنجي، فحصلوا على نتائج مماثلة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات